ج ٢٢، ص : ٢٨٩
(الواو) عاطفة (لكن) للاستدراك (إلى أجل) متعلّق بـ (يؤخّرهم)، (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب الشرط (بعباده) متعلّق بـ (بصيرا) خبر كان.
جملة :« لو يؤاخذ اللّه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كسبوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة :« ما ترك... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :« يؤخّرهم... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« جاء أجلهم... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« إنّ اللّه كان... » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي جازاهم بما هم له أهل..
وجملة :« كان بعباده بصيرا » في محلّ رفع خبر إنّ.
البلاغة
الاستعارة المكنية : في قوله تعالى « ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها ».
استعارة مكنية تخييلية، فقد شبه الأرض بالدابة، التي يركب الإنسان عليها، ثم حذف المشبه به وهو الدابة، وأبقى لها شيئا من لوازمها وهو الظهر، والمراد ما ترك عليها.
انتهت سورة « فاطر » ويليها سورة « يس »