ج ٢٣، ص : ١٠٣
والمصدر المؤوّل (أن جاءهم...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بـ (عجبوا)، أي : من أن جاءهم.
وجملة :« قال الكافرون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نادوا.
وجملة :« هذا ساحر... » في محلّ نصب مقول القول.
(٥) - (الهمزة) للاستفهام التّعجبيّ (إلها) مفعول به ثان منصوب (اللام) المزحلقة للتوكيد...
وجملة :« جعل الآلهة... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول « ١ ».
وجملة :« إنّ هذا لشي ء... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول « ٢ ».
الصرف :
(٣) لات : هي (لا) النافية و(التاء) زائدة كزيادتها في ربّ كقولهم ربّت.
(مناص)، مصدر ميميّ من ناصه أي فاته وهو من باب قال، أو بمعنى تأخّر أو فرّ أو نجا... وزنه مفعل، وفيه إعلال أصله منوص - بفتح الواو بعد نون ساكنة - نقلت الفتحة إلى النون وسكّنت الواو، فلما انفتح ما قبل الواو قلبت ألفا.
(٥) عجاب : صيغة مبالغة من الثلاثيّ عجب، وزنه فعال بضمّ الفاء.
الفوائد
- لات :
تضاربت أقوال النحاة في حقيقتها. والجمهور على أنها كلمتان : لا النافية، والتاء لتأنيث اللفظة، كما في ثمة وربّت. وإنما وجب تحريكها لالتقاء الساكنين.
ويشهد للجمهور أنه يوقف عليها بالتاء والهاء، وأنها رسمت منفصلة عن الحين،
(١، ٢) أو هي استئناف بيانيّ... أو تعليليّة.