ج ٢٣، ص : ١٥٠
وجملة :« اعبد... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبّه فاعبد.
[سورة الزمر (٣٩) : آية ٣]
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (٣)
الإعراب :
(ألا) للتنبيه (للّه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ الدين (الواو) (الواو) استئنافيّة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (ما) نافية (إلّا) للحصر (اللام) للتعليل (يقرّبوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (إلى اللّه) متعلّق بـ (يقرّبونا)، (زلفى) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه مرادفه « ١ ».
والمصدر المؤوّل (أن يقرّبونا...) في محل جرّ باللام متعلّق بـ (نعبدهم).
(بينهم) ظرف منصوب متعلّق بـ (يحكم)، (في ما) متعلّق بـ (يحكم)، (فيه) متعلّق بـ (يختلفون)، (لا) نافية.
جملة :« للّه الدين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« الذين اتّخذوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« اتّخذوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« ما نعبدهم... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي : يقولون ما نعبدهم....
(١) أجاز أبو البقاء أن يكون حالا مؤكّدة.