ج ٢٣، ص : ١٦١
(عذاب) مفعول به منصوب عامله أخاف.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّي أخاف... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« أخاف... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« عصيت... » لا محلّ لها اعتراضيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ١٤ إلى ١٦]
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي (١٤) فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (١٥) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (١٦)
الإعراب :
(اللّه) لفظ الجلالة مفعول به مقدّم منصوب (مخلصا له ديني) مثل (مخلصا له الدين) « ١ ».
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أعبد... » في محلّ نصب مقول القول.
(١٥) (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، والأمر في (اعبدوا) للتهديد (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به « ٢ »، (من دونه) حال من العائد المقدّر (الذين) موصول خبر إنّ في محلّ رفع (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق
(١) في الآية (١١) من هذه السورة.
(٢) أو نكرة موصوفة، وجملة شئتم نعت لها.