ج ٢٣، ص : ٦٥
و(الواو) في (يهرعون) فاعل « ١ ».
وجملة :« هم على آثارهم » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم ألفوا.
وجملة :« يهرعون.. » في محلّ رفع خبر ثان « ٢ ».
الصرف :
(ألفوا)، فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين لام الكلمة و(واو) الجماعة، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة، وزنه أفعوا - بفتح العين -.
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٧١ إلى ٧٤]
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (٧١) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (٧٢) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (٧٣) إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٧٤)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قبلهم) ظرف منصوب متعلّق لا متعلّق بـ (ضلّ) « ٣ »...
جملة :« ضلّ... أكثر » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر...
وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
(٧٢) (فيهم) متعلّق بـ (أرسلنا) بتضمينه معنى بعثنا..
وجملة :« أرسلنا... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة الأولى.
(٧٣) - (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان..
(١) يلاحظ أنّ هذا الفعل لا يستعمل إلّا بصيغة المفعول في اللغة، فلزم أن يكون الضمير فيه فاعلا لا نائب فاعل.
(٢) أو في محل نصب حال من ضمير الاستقرار. [.....]
(٣) أو متعلّق بمحذوف حال من أكثر.