ج ٢٣، ص : ٦٨
أصله مجوب - بكسر الواو، فهو واويّ العين، ثمّ سكّنت الواو ونقلت حركتها إلى الجيم، ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأصبح (مجيب) « ١ ».
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٨٣ إلى ٨٦]
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ (٨٣) إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ (٨٥) أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (من شيعته) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (اللام) للتوكيد (إبراهيم) اسم إنّ منصوب.
جملة :« إنّ من شيعته لإبراهيم » لا محلّ لها استئنافيّة.
(٨٤) (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بمحذوف دلّ عليه لفظ شيعته أي شايعه إذ جاء ربّه (بقلب) متعلّق بحال من الفاعل.
وجملة :« جاء... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
(٨٥) - (إذ) ظرف بدل من الأول (لأبيه) متعلّق بـ (قال)، (ماذا) اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به عامله تعبدون « ٢ ».
وجملة :« قال... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« تعبدون.. » في محلّ نصب مقول القول.
(٨٦) (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (إفكا) مفعول به مقدّم منصوب « ٣ »، (آلهة) بدل من (إفكا) بحذف مضاف أي عبادة آلهة (دون) ظرف
(١) وانظر الآية (٦١) من سورة هود.
(٢) أو (ما) استفهام مبتدأ خبره اسم الموصول (ذا)، والجملة من المبتدأ والخبر في محلّ نصب مقول القول، وجملة تعبدون صلة والعائد محذوف.
(٣) قيل هو مفعول لأجله عامله تريدون، والمفعول به هو آلهة.