ج ٢٣، ص : ٧٧
وجملة :« تركنا... » معطوفة على جملة فديناه.
(١١٢) - (الواو) عاطفة (بإسحاق) متعلّق بـ (بشّرناه)، (نبيّا) حال مقدّرة منصوبة (من الصالحين) متعلّق بنعت لـ (نبيّا) « ١ ».
وجملة :« بشّرناه... » لا معطوفة على جملة فديناه.
(١١٣) - (الواو) عاطفة (عليه) متعلّق بـ (باركنا)، وكذلك (على إسحاق)، (الواو) استئنافيّة (من ذرّيّتهما) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ محسن (ظالم) معطوف على محسن بـ (الواو) مرفوع مثله (لنفسه) متعلّق بظالم « ٢ ».
وجملة :« من ذرّيّتهما محسن... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(٩٩) ذاهب : اسم فاعل من الثلاثيّ ذهب باب فتح، وزنه فاعل.
(١٠٢) السعي : اسم لمكان يجري فيه السعي سميّ باسم المصدر للثلاثيّ سعى وزنه فعل بفتح فسكون.
(١٠٣) الجبين : اسم لمكان يجري فيه السعي سميّ باسم المصدر للثلاثيّ سعى وزنه فعل بفتح فسكون.
(١٠٣) الجبين : اسم للقسم المعروف من طرفي الرأس فهما جبينان بينهما الجبهة، وزنه فعيل بفتح الفاء.
(١٠٧) ذبح : اسم ما يذبح بمعنى المذبوح، وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين.
البلاغة
الإيجاز : في قوله تعالى « فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ».
وهذا إيجاز قصر، فقد انطوت هذه البشارة الموجزة على ثلاث : على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ أوان الحلم، وأنه يكون حليما.
(١) أو حال من الضمير في (نبيّا)، أو حال من إسحاق.
(٢) يجوز أن تكون اللام زائدة للتقوية، و(نفسه) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به لاسم الفاعل ظالم.