ج ٢٤، ص : ٢٢٦
الإعراب :
(الواو) في (ينادون) نائب الفاعل (اللام) لام الابتداء للتوكيد (من مقتكم) متعلّق بأكبر (أنفسكم) مفعول به للمصدر مقتكم (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بـ (مقت) الأول « ١ »، (تدعون) مثل ينادون (إلى الإيمان) متعلّق بـ (تدعون)، (الفاء) عاطفة.
جملة :« إنّ الذين كفروا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« ينادون... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« لمقت اللّه أكبر... » لا محلّ لها تفسير للنداء « ٢ ».
وجملة :« تدعون... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« تكفرون » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تدعون.
الصرف :
(ينادون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يناداون - بألف بعد الدال - التقى ساكنان - الألف والواو - فحذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا دلالة عليها، وزنه يفاعون بفتح العين.
(تدعون)، يأخذ حكم ينادون في الإعلال، كلاهما معتلّ اللام مبنيّ للمجهول.
[سورة غافر (٤٠) : الآيات ١١ إلى ١٢]
قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (١١) ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (١٢)
الإعراب :
(ربّنا) منادى مضاف منصوب (اثنتين) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته، في الموضعين، عامل الأول أمتنا، وعامل

_
(١) أي مقت اللّه إيّاكم في الدنيا إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون أكبر من مقتكم أنفسكم الآن وأنتم في النار.. ولا مانع من توسط الخبر بين المبتدأ والظرف. [.....]
(٢) أو هي للاستئناف البيانيّ.


الصفحة التالية
Icon