ج ٢٤، ص : ٢٣٩
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (بربيّ) متعلّق بـ (عذت)، (من كلّ) متعلّق بـ (عذت)، (لا) نافية (بيوم) متعلّق بـ (يؤمن).
جملة :« قال موسى... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّي عذت... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« عذت... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« لا يؤمن... » في محلّ جرّ نعت لكلّ متكبّر.
الصرف :
(عذت)، فيه إعلال بالحذف فهو معتلّ أجوف أسند إلى تاء الفاعل، التقى ساكنان عين الفعل ولامه فحذفت عينه وحرّك الأول بالضمّ دلالة على نوع الحرف المحذوف، وزنه فلت.
[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٢٨ إلى ٣٣]
وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (٢٨) يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلاَّ ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشادِ (٢٩) وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ (٣٠) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ (٣١) وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (٣٢)
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٣٣)