ج ٢٤، ص : ٢٦٦
[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٦١ إلى ٦٣]
اللَّهُ الَّذِي جَعَل َ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٦١) ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٦٢) كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (٦٣)
الإعراب :
(الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ اللّه (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان تقديره سكنا « ١ » (اللام) للتعليل (تسكنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام... والواو فاعل (فيه) متعلّق بـ (تسكنوا).
والمصدر المؤوّل (أن تسكنوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (جعل).
(الواو) عاطفة (النهار مبصرا) معطوفان على المفعولين المتقدّمين بالترتيب (اللام) المزحلقة، وعلامة الرفع في (ذو) الواو فهو من الأسماء الخمسة (على الناس) متعلّق بفضل (الواو) عاطفة (لكنّ... لا يشكرون) مثل ولكنّ.. لا يعلمون « ٢ ».
جملة :« اللّه الذي... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« جعل... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« تسكنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« إنّ اللّه لذو فضل... » لا محلّ لها في حكم التعليل.
(١) وذلك بدليل قوله تعالى : لتسكنوا.
(٢) في الآية (٥٧) من هذه السورة.