ج ٢٤، ص : ٢٧٧
وجملة :« نعدهم... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« نتوفّينّك... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نرينّك.
وجملة :« إلينا يرجعون » في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط الثاني « ١ ».
[سورة غافر (٤٠) : آية ٧٨]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ (٧٨)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (من قبلك) متعلّق بـ (أرسلنا) « ٢ » (منهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (من) (عليك) متعلّق بـ (قصصنا)، (الواو) عاطفة في الموضعين (ما) نافية (لرسول) متعلّق بمحذوف خبر كان (بآية) متعلّق بـ (يأتي)، (إلّا) للاستثناء (بإذن) متعلّق بمحذوف حال مستثنى من عموم الأحوال.
والمصدر المؤوّل (أن يأتي...) في محلّ رفع اسم كان « ٣ ».
(الفاء) عاطفة (بالحقّ) نائب الفاعل « ٤ »، (هنالك) اسم إشارة في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بـ (خسر) « ٥ ».
جملة :« أرسلنا... » لا محلّ لها جواب القسم... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
(١) يجوز أن تكون الجملة جوابا للشرطين معا فيكون التقدير :(إن نعذّبهم في حياتك أو لا نعذبهم فإنّا نعذّبهم في الآخرة).
(٢) أو متعلّق بنعت لـ (رسلا).
(٣) والتقدير : ما كان إتيان آية مسموحا لرسول في كلّ حال إلّا حال كونه بإذن اللّه. [.....]
(٤) أو متعلّق بـ (قضي) ونائب الفاعل محذوف هو مصدر الفعل أي القضاء.
(٥) أو مستعار للزمان.