ج ٢٤، ص : ٣١١
(٣٥) (الواو) عاطفة في الموضعين (ما) نافية (إلّا) للحصر (الذين) موصول في محلّ رفع نائب الفاعل ومثله (ذو)، وجملة :« ما يلقّاها... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تستوي الحسنة « ١ ».
وجملة :« صبروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« ما يلقّاها (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما يلقّاها (الأولى).
[سورة فصلت (٤١) : آية ٣٦]
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٦)
الإعراب :
(الواو) عاطفة (إمّا) حرف شرط جازم، و(ما) زائدة (ينزغنّك) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، و(النون) للتوكيد، و(الكاف) مفعول به (من الشيطان) متعلّق بحال من الفاعل (نزغ) (الفاء) رابطة لجواب الشرط (باللّه) متعلّق بـ (استعذ)، (هو) ضمير أستعير لمحلّ النصب لتوكيد اسم (إنّ) « ٢ »، (العليم) خبر ثان مرفوع.
جملة :« ينزغنّك من الشيطان نزغ » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تستوي الحسنة.
وجملة :« استعذ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« إنّه هو السميع.. » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف :
(نزغ) : مصدر سماعيّ لفعل نزغ الثلاثيّ من بابي فتح وضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.. و(النزغ) هو الوسوسة أو الإفساد أو

_
(١) أو هي استئنافيّة أصلا.
(٢) أو هو ضمير منفصل مبتدأ خبره السميع والجملة خبر إنّ.. ويجوز أن يكون للفصل.


الصفحة التالية
Icon