ج ٢٤، ص : ٣١٧
الصرف :
(يخفون)، فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين، أصله يخفاون، حذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا وزنه يفعون بفتح العين.
(يلقي)، فيه إعلال بالقلب لمناسبة البناء للمجهول، فالمعلوم يلقي، وفي البناء للمجهول فتح ما قبل الياء فقلبت ألفا.
[سورة فصلت (٤١) : الآيات ٤١ إلى ٤٢]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ (٤١) لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢)
الإعراب :
(بالذكر) متعلّق بـ (كفروا)، وخبر إنّ محذوف تقديره معذّبون أو مهلكون « ١ »، (لمّا) ظرف بمعنى حين مجرّد من الشرط متعلّق بـ (كفروا)، (الواو) حاليّة (اللام) المزحلقة للتوكيد.
جملة :« إنّ الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« جاءهم... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« إنّه لكتاب... » في محلّ نصب حال من الذكر « ٢ ».
(٤٢) (لا) نافية (من بين) متعلّق بـ (يأتيه)، (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (من خلفه) متعلّق بما تعلّق به الجارّ الأول فهو معطوف عليه (تنزيل) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (من حكيم) متعلّق بتنزيل (حميد) نعت لحكيم.
وجملة :« لا يأتيه الباطل... » في محلّ رفع نعت لكتاب.
وجملة :« (هو) تنزيل... » لا محلّ لها تعليليّة.

_
(١) أو هو مذكور آت في الآيات اللاحقة وهو قوله :« أولئك ينادون.. » أو قوله :
«
ما يقال لك، »
والرابط مقدّر أي :« ما يقال لك في شأنهم... » أو قوله :« لا يأتيه الباطل » والرابط مقدّر أي منهم... إلخ.
(٢) يجوز أن تكون استئنافيّة فلا محلّ لها.


الصفحة التالية
Icon