ج ٢٥، ص : ١٣٧
(الموتة) مستثنى منصوب على الاستثناء المنقطع « ١ »، (الواو) عاطفة (فضلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقيه في الاشتقاق أي تفضّلا « ٢ »، (من ربّك) متعلّق بنعت لـ (فضلا)، (هو) ضمير فصل..
وجملة :« لا يذوقون... » في محلّ نصب حال من الفاعل في (يدعون) أو من الضمير في (آمنين) وجملة :« وقاهم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة زوّجناهم بمراعاة الالتفات وجملة :« ذلك... الفوز » لا محلّ لها استئنافيّة
الصرف :
(٥٤) حور : جمع حوراء مؤنّث أحور، صفة مشبهة من حور يحور باب فرح أي اشتدّ سواد العين واشتد بياضها، وزنه فعل بضمّ فسكون
البلاغة
الاستعارة المكنية التخييلية : في قوله تعالى « إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ ».
« أمين من الأمن الذي هو ضد الخيانة، وصف به المكان، بطريق الاستعارة، كأن المكان المخيف يخون صاحبه لما يلقى فيه من المكاره.
[سورة الدخان (٤٤) : آية ٥٨]
فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥٨)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (إنّما) كافّة ومكفوفة (بلسانك) متعلّق بـ (يسّرناه)، و(الباء) للمصاحبة جملة :« يسّرناه... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« لعلّهم يتذكرون » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(١) وقال قوم الاستثناء متّصل، والتأويل : إنّ المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنّة لما يعطاه منها أو لما يتيقّنه من نعيمها (حاشية الجمل).
(٢) يجوز أن يكون مفعولا لأجله عامله وقاهم أو يدعون..