ج ٢٥، ص : ٦٥
تلك القصة هاهنا، ومنه قول الحجاج : لأضربنكم ضرب غرائب الإبل.
[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٦ إلى ٨]
وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٧) فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (٨)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (كم) خبريّة اسم كناية في محلّ نصب مفعول به مقدّم (من نبيّ) تمييز كم (في الأوّلين) متعلّق بـ (أرسلنا).
جملة :« أرسلنا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
٧ - (الواو) عاطفة (ما) نافية (نبيّ) مجرور لفظا بمن مرفوع محلّا فاعل يأتيهم (إلّا) للحصر (به) متعلّق بـ (يستهزئ).
وجملة :« ما يأتيهم من نبيّ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« كانوا به يستهزئون » في محلّ نصب حال.
وجملة :« يستهزئون... » في محلّ نصب خبر كانوا.
٨ - (الفاء) عاطفة (أشدّ) مفعول أهلكنا، وهو أصلا نعت لمنعوت مقدّر أي قوما أشدّ (منهم) متعلّق بـ (أشدّ)، (بطشا) تمييز منصوب (الواو) استئنافيّة...
وجملة :« أهلكنا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما يأتيهم.
وجملة :« مضى مثل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(بطشا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ بطش باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.


الصفحة التالية
Icon