ج ٢٥، ص : ٧٩
[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٢٦ إلى ٢٨]
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (٢٦) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (٢٧) وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢٨)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (لأبيه) متعلّق بـ (قال)، (ممّا) متعلّق بـ (براء)، (ما) موصول والعائد محذوف.
جملة :« قال إبراهيم... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« إنّني براء... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« تعبدون » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
٢٧ - (إلّا) للاستثناء (الذي) موصول في محلّ نصب على الاستثناء « ١ »، (الفاء) تعليليّة (السين) حرف استقبال.
وجملة :« فطرني... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« إنّه سيهدين » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« سيهدين » في محلّ رفع خبر إنّ « ٢ ».
٢٨ - (الواو) استئنافيّة، وضمير الغائب في (جعلها) يعود إلى كلمة التوحيد المفهومة من قول إبراهيم السابق (كلمة) مفعول به ثان منصوب (في عقبه) متعلّق بـ (باقية)، وضمير الغائب في (يرجعون) قد يعود إلى أهل مكة لا إلى عقب إبراهيم.

_
(١) هو منقطع إن كانوا يعبدون الأصنام وحدها.. وهو متّصل إن كانوا يشركون مع اللّه الأصنام.
(٢) النون في (سيهدين) للوقاية تقي الفعل من الكسر قبل ياء المتكلّم المقدّرة لمناسبة الفواصل.


الصفحة التالية
Icon