ج ٢٥، ص : ٨٩
والمصدر المؤوّل (أنّكم في العذاب مشتركون) في محلّ رفع فاعل ينفعكم أي لن ينفعكم اشتراككم في العذاب بالتأسيّ « ١ ».
[سورة الزخرف (٤٣) : آية ٤٠]
أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٤٠)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام التعجّبيّ (الفاء) استئنافيّة (أو، الواو) عاطفان (من) موصول في محلّ نصب معطوف على العمي (في ضلال) متعلّق بخبر كان..
جملة :« أنت تسمع... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تسمع... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنت).
وجملة :« تهدي... » في محلّ رفع معطوفة على جملة تسمع.
وجملة :« كان في ضلال... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٤١ إلى ٤٢]
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (٤١) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (٤٢)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (ما) زائدة (نذهبنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط (بك) متعلّق بـ (نذهبنّ)، (الفا ء) رابطة لجواب الشرط في الآيتين (منهم) متعلّق بالخبر (منتقمون).
يكون بدلا من (اليوم) بالنظر إلى أنّ الدنيا والآخرة متّصلتان وهما في حكم اللّه وعلمه سواء.
(١) يجوز أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يعود على التمنيّ المفهوم من السياق في قوله : ليت بيني... والمصدر المؤوّل حينئذ في محلّ جرّ بلام مقدّرة متعلّق بـ (ينفعكم) أي لن ينفعكم التمنيّ لأنكم في العذاب مشتركون. [.....]