ج ٢٥، ص : ٩١
وجملة :« إنّك على صراط... » لا محلّ لها تعليليّة.
٤٤ - (الواو) عاطفة (اللام) المزحلقة للتوكيد (لك) متعلّق بـ (ذكر) وكذلك (لقومك) (الواو) اعتراضيّة، والواو في (تسألون) نائب الفاعل.
وجملة :« إنّه لذكر... » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
وجملة :« سوف تسألون... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
٤٥ - (الواو) عاطفة (من) موصول في محلّ نصب مفعول به (من قبلك) متعلّق بـ (أرسلنا)، (من رسلنا) تمييز الموصول - أو حال من العائد المقدّر - (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
وجملة :« اسأل... » في محلّ جزم معطوفة على جملة استمسك.
وجملة :« أرسلنا... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« جعلنا... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« يعبدون » في محلّ نصب نعت لآلهة.
البلاغة
المجاز : في قوله تعالى « وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا ».
أوقع السؤال على الرسل، مع أن المراد أممهم وعلماء دينهم، كقوله تعالى « فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ ». وفائدة هذا المجاز هي التنبيه على أن المسؤل عنه ما نطقت به ألسنة الرسل، لا ما يقوله أممهم وعلماؤهم من تلقاء أنفسهم.
فهم إنما يخبرونه عن كتاب الرسل، فإذا سألهم فكأنه سأل الأنبياء عليهم السلام.
[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٤٦ إلى ٤٨]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَقالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (٤٦) فَلَمَّا جاءَهُمْ بِآياتِنا إِذا هُمْ مِنْها يَضْحَكُونَ (٤٧) وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها وَأَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٤٨)


الصفحة التالية
Icon