ج ٢٥، ص : ٩٤
وليس لعيشنا هذا مهاه وليس دارنا هاتا بدار
والتقدير بدار دائمة. ومعنى مهاه : الحسن. وتدرأ : القوة. ومنه قوله تعالى قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ أي نافع و(إن نظن إلا ظنا) أي ضعيفا.
[سورة الزخرف (٤٣) : آية ٤٩]
وَقالُوا يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنا لَمُهْتَدُونَ (٤٩)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (لنا) متعلّق بـ (ادع)، (بما) متعلّق بـ (ادع)، و(الباء) سببيّة « ١ »، (عندك) ظرف منصوب متعلّق بـ (عهد)، (اللام) المزحلقة للتوكيد..
جملة :« قالوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« النداء وجوابه... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« ادع... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« عهد... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة :« إنّنا لمهتدون » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ٢ ».
[سورة الزخرف (٤٣) : آية ٥٠]
فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ (٥٠)
الإعراب :
مرّ إعراب نظيرها « ٣ » مفردات وجملا..
(١) ما : اسم موصول والعائد محذوف دالّ على الدعاء.. أو حرف مصدريّ.
(٢) في الكلام حذف أي : ادع لنا ربّك بكشف العذاب عنّا.. وكأنّ موسى يسألهم، ما موقفكم حينئذ فالجواب : إنّنا لمهتدون.
(٣) في الآية (٤٧) من هذه السورة.