ج ٢٦، ص : ١٩٠
والمصدر المؤوّل (أن تأفكنا...) في محلّ جرّ متعلّق بـ (جئتنا) جملة :« قالوا... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« أ جئتنا... » في محلّ نصب مقول القول وجملة :« ائتنا... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنت صادقا فأتنا...
وجملة :« تعدنا... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة :« كنت من الصادقين... » لا محلّ لها مفسّرة للشرط المقدّر - أو استئنافيّة - وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
الصرف :
(آلهتنا)، جمع إله، اسم للمعبود فعله أله يأله باب فتح بمعنى عبد، وزنه فعال بكسر الفاء ووزن آلهة أفعلة، فالمدّة هي همزتان الأولى مفتوحة والثانية ساكنة « ١ »
[سورة الأحقاف (٤٦) : آية ٢٣]
قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (٢٣)
الإعراب :
(إنّما) كافّة ومكفوفة، (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (به) متعلّق بـ (أرسلت)، (قوما) مفعول به ثان...
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة :« إنّما العلم عند اللّه... » في محلّ نصب مقول القول وجملة :« أبلّغكم... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول

_
(١) وانظر الآية (٧٤) من سورة الأنعام.


الصفحة التالية
Icon