ج ٢٦، ص : ١٩٥
وجملة :« لولا نصرهم الذين... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف السابقة وجملة :« اتّخذوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة :« ضلّوا عنهم... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« ذلك إفكهم... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« كانوا يفترون... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة :« يفترون... » في محلّ نصب خبر كانوا
الصرف :
(٢٤) عارض : اسم للسحاب الذي يعرض في الأفق كما جاء في المختار، وزنه فاعل (مستقبل)، اسم فاعل من السداسيّ استقبل، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين (ممطر)، اسم فاعل من الرباعيّ أمطر، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين (٢٥) كلّ : اسم موضوع لاستغراق أفراد المتعدد، أو لعموم أجزاء الواحد، وزنه فعل بضمّ فسكون
الفوائد :
- لولا..
تكلمنا عن (لولا) بالتفصيل في غير هذا الموضع. وسنتكلم عن جانب يخص الآية التي نحن بصددها، فقد أفادت - في هذه الآية - معنى التوبيخ والتنديم في قوله تعالى : فَلَوْ لا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً وإذا كانت لولا للتوبيخ والتنديم فإنها تختص بالماضي، كما مر في الآية الكريمة، وفي قوله تعالى : لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا وهنا الفعل أخّر، والتقدير (لو لا قلتم).