ج ٢٦، ص : ٢٢٣
موضع الحال « ١ »، (الفاء) تعليليّة (قد) حرف تحقيق..
والمصدر المؤوّل (أن تأتيهم) في محلّ نصب بدل اشتمال من الساعة أي :
ينظرون إتيان الساعة.
(الفاء) استئنافيّة - أو عاطفة - (أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب على الظرفيّة متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ذكراهم) « ٢ »، (لهم) متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر (إذا) ظرف للمستقبل مجرّد من الشرط، وفاعل (جاءتهم) ضمير يعود على الساعة.
جملة :« ينظرون... » لا محلّ لها استئنافيّة « ٣ ».
وجملة :« تأتيهم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« جاء أشراطها » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« أنّى لهم... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« جاءتهم... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف :
(أشراطها)، جمع شرط وزنه فعل بفتحتين أي علامة، ووزن أشراط أفعال كسبب وأسباب.
الفوائد :
- أشراط الساعة..
أشارت هذه الآية إلى مجي ء أشراط الساعة بقوله تعالى :
(١) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في المعنى... تأتيهم بمعنى تباغتهم.
(٢) يجوز أن يكون (ذكراهم) فاعلا لفعل جاءتهم... وحينئذ يكون المبتدأ مقدر أي أنى لهم الخلاص...
(٣) يجوز أن تكون الجملة معطوفة على جملة الاستئناف : أولئك الذين طبع الله... (الآية ١٦) وما بينهما اعتراض.