ج ٢٦، ص : ٢٣٢
تقديره حالهم « ١ »، (إذا) ظرف للمستقبل مجرّد من الشرط في محلّ نصب متعلّق بالمبتدأ المقدّر « ٢ ».
وجملة :« كيف (حالهم)... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« توفّتهم الملائكة... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« يضربون... » في محلّ نصب حال من الملائكة أو من المفعول.
٢٨ - (ذلك بأنّهم..) مثل الأولى « ٣ » (ما) موصول مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به (الفاء) عاطفة.
وجملة :« ذلك بأنّهم... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« اتّبعوا... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« أسخط... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« كرهوا... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اتّبعوا.
وجملة :« أحبط... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كرهوا.
الصرف :
(أملى)، رسمت الألف بياء غير منقوطة لأنها رابعة برغم كونها منقلبة عن واو، فثلاثيّه ملا يملو، والملاوة البرهة من الدهر...
(٢٦) إسرار : مصدر قياسيّ للفعل الرباعيّ أسرّ، وزنه إفعال بكسر الهمزة.
[سورة محمد (٤٧) : الآيات ٢٩ إلى ٣١]
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ (٢٩) وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ (٣٠) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (٣١)
(١) أو في محلّ نصب حال عاملها فعل مقدّر أي كيف يصنعون.
(٢) أو متعلّق بالفعل المقدّر.
(٣) في الآية (٢٦) من هذه السورة.