ج ٢٦، ص : ٢٤٨
وجملة :« يد اللّه فوق أيديهم » في محلّ نصب حال من فاعل يبايعون « ١ ».
وجملة :« من نكث... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« نكث... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) « ٢ ».
وجملة :« إنّما ينكث... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« أوفى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من نكث.
وجملة :« من أوفى... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني « ٣ ».
وجملة :« عاهد... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« سيؤتيه... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
البلاغة
الاستعارة التصريحية : في قوله تعالى « إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ ».
حيث أطلق سبحانه وتعالى اسم المبايعة على هذه المعاهدة على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.
الفوائد :
- بيعة الرضوان..
كانت هذه البيعة بالحديبية، وهي قرية ليست بكبيرة، بينها وبين مكة أقل من مرحلة، سميت ببئر هناك، ويجوز في لفظها تخفيف الياء وهو الأفصح، ويجوز تشديدها، وكان سبب البيعة أنّه أشيع مقتل عثمان رضي اللّه عنه في مكة، حيث بعثه رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) بمهمة. عن يزيد بن عبيدة قال : قلت لسلمة بن الأكوع على أي شي ء بايعتم رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) قال : على الموت.
عن معقل بن يسار قال : لقد رأيتني يوم الشجرة (وكانت البيعة تحتها)
(١) أو لا محلّ لها تعليليّة.
(٢، ٣) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.