ج ٢٦، ص : ٢٦٢
التمر، فتركهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم)، على أن يخرجهم المسلمون متى شاؤوا، فأخرجهم عمر رضي اللّه عنه عند ما طهر الجزيرة منهم، عن عائشة قالت لما فتحت خيبر قلنا : الآن نشبع التمر.
[سورة الفتح (٤٨) : الآيات ٢٢ إلى ٢٣]
وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (٢٢) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (٢٣)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (اللام) واقعة في جواب لو (ولّوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (الأدبار) مفعول به ثان منصوب، والمفعول الأول محذوف تقديره ولّوكم (ثمّ) حرف عطف (لا) نافية، والثانية زائدة لتأكيد النفي (نصيرا) معطوف على (وليّا) بالواو.
جملة :« قاتلكم الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« ولّوا... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :« لا يجدون » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
٢٣ - (سنّة) مفعول مطلق لفعل محذوف، منصوب « ١ »، (التي) موصول في محلّ نصب نعت لسنّة (قبل) اسم ظرفيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (خلت)، (الواو) عاطفة (لسنّة) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
(١) أو مفعول به لفعل محذوف...