ج ٢٦، ص : ٢٧٢
وجملة :« يعجب... » في محلّ نصب حال من فاعل استوى.
وجملة :« يغيظ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن يغيظ..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره قوّاهم اللّه، أو شبّهوا بذلك، أو جعلهم بهذه الصفات « ١ ».
وجملة :« وعد اللّه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« عملوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف :
(شطأه)، اسم بمعنى فراخ النخل أو الزرع أو بمعنى ورقه، وزنه فعل بفتح فسكون.
(آزره)، أصل المدة همزة وألف الأولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأزره، وزنه فاعل.
(الزرّاع)، جمع الزارع، اسم فاعل من الثلاثي زرع، وزنه فاعل.
البلاغة
التشبيه التمثيلى : في قوله تعالى « سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ».
شبههم بالزرع الذي يستمر في نمائه حتّى يستوي على سوقه، يعجب الزراع فيغيظ الكافر الحاسر، فوجه الشبه مركب من التدرج في النمو، والتحول من القلة إلى الكثرة إلى الاستحكام والقوة.
الفوائد :
من (لبيان الجنس)..
تأتي (من) لبيان الجنس، وكثيرا ما تقع بعد (ما) و(مهما) وهما بها أولى،

_
(١) أو متعلّق بـ (وعد) الآتي..


الصفحة التالية
Icon