ج ٢٧، ص : ١٠٣
(جان) معطوف على أنس مرفوع (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (إلّا) للحصر.
وجملة :« فيهنّ قاصرات... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة :« لم يطمثهنّ إنس... » في محلّ نصب حال من قاصرات الطرف والعامل فيها الاستقرار وجملة :« كأنّهنّ الياقوت... » في محلّ نصب حال من قاصرات الطرف وجملة :« هل جزاء... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ
الصرف :
(٤٨) ذواتا : مثنّى ذوات - وهو مفرد في الأصل من غير حذف الواو - ولام ذوات ياء، وعينها واو، وفاؤها ذال لأنّ الأصل ذوي - بياء في آخره - فيه إعلال لأن الياء تحرّكت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، ذوا، ثمّ زيدت في آخره التاء (أفنان)، جمع فنن، اسم للغصن. وزنه فعل بفتحتين، وزن أفنان أفعال (٥٤) جنى : اسم للثمر أو لما يجنى من العسل أو الذهب، وزنه فعل بفتحتين، وفيه إعلال بالقلب أصله جني، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(٥٨) الياقوت : اسم للجوهر النفيس ذي اللون الأحمر، وزنه فاعول
البلاغة
التشبيه المرسل المجمل : في قوله تعالى كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ.
فقد شبههن بالياقوت، في حمرة الوجه، وبالمرجان أي صغار الدر، في بياض البشرة وصفائها، وتخصيص الصغار لأنه أنصع بياضا من الكبار.
وأخرج البيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : إن المرأة من الحور العين يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم، من تحت سبعين حلة، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.