ج ٢٧، ص : ١٥٢
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (باللَّه) متعلّق بـ (آمنوا)، (هم) ضمير فصل « ١ »، (عند) ظرف منصوب متعلّق بحال من الشهداء والعامل فيه الإشارة »
، (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (أجرهم)، (الواو) عاطفة (بآياتنا) متعلّق بـ (كذّبوا).
جملة :« الذين آمنوا... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة :« أولئك... الصدّيقون » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة :« لهم أجرهم... » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (الذين) « ٣ » وجملة :« الذين كفروا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين آمنوا...
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني وجملة :« كذّبوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا وجملة :« أولئك أصحاب... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين)
[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ٢٠ إلى ٢٣]
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (٢٠) سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢١) ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (٢٣)
(١) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الصدّيقون، والجملة خبر أولئك.
(٢) أو هو خبر للمبتدأ الشهداء.. أو هو متعلّق بالشهداء على أنّه مبتدأ والخبر جملة لهم أجرهم.
(٣) يجوز أن تكون حالا من الضمير في (الصديقون، الشهداء).