ج ٢٧، ص : ١٦
جملة :« (أقسم) بالطور... » لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة :« إنّ عذاب ربّك لواقع... » لا محلّ لها جواب القسم وجملة :« ما له من دافع... » في محلّ رفع خبر ثان »
وجملة :« تمور السماء... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة :« تسير الجبال... » في محلّ جر معطوفة على جملة تمور السماء
الصرف :
(٣) رقّ : اسم للجلد الرقيق الذي يكتب عليه، وزنه فعل بكسر فسكون وعينه ولامه من حرف واحد (٤) المعمور : اسم مفعول من الثلاثي عمر، وزنه مفعول (٥) المرفوع : اسم مفعول من الثلاثي رفع، وزنه مفعول (٦) المسجور : اسم مفعول من الثلاثي سجر، وزنه مفعول وسجر بمعنى ملأ (٨) دافع : اسم فاعل من الثلاثي دفع وزنه فاعل (٩) مورا : مصدر الثلاثي مار يمور بمعنى تحرّك ودار، وزنه فعل بفتح فسكون
البلاغة
التنكير : في قوله تعالى « وَكِتابٍ مَسْطُورٍ ».
وفائدة التنكير الدلالة على اختصاصه من جنس الكتب بأمر يتميز به عن سائرها، ففي التنكير كمال التعريف، والتنبيه على أن ذلك الكتاب لا يخفي، نكّر أو عرّف، كقوله تعالى « وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ».
الفوائد :
- الجملة الواقعة جوابا للقسم..
وهي من الجمل التي لا محل لها من الإعراب، ومثالها هذه الآية

_
(١) أو لا محل لها اعتراضية بين الظرف ومتعلقه


الصفحة التالية
Icon