ج ٢٧، ص : ٨١
١٢ - القسم وهو (أي حرف الباء) أصل أحرفه، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، نحو :« أقسم باللّه لتفعلنّ »، ودخولها على الضمير نحو « بك لأفعلنّ ».
١٣ - الغاية، كقوله تعالى : وَقَدْ أَحْسَنَ بِي أي إلي.
١٤ - التوكيد، وهي الزائدة كقوله تعالى : وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وقد تكلمنا عن الباء الزائدة بالتفصيل، في غير هذا الموضع، مما يغني عن الإعادة، فارجع إليه.
[سورة القمر (٥٤) : الآيات ٤١ إلى ٤٢]
وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (٤٢)
الإعراب :
(ولقد جاء... النذر) مثل ولقد يسرنا... « ١ » مفردات وجملا (بآياتنا) متعلّق بـ (كذبوا)، (كلّها) توكيد لآيات مجرور (الفاء) عاطفة (أخذ) مفعول مطلق منصوب (مقتدر) نعت لعزيز مجرور.
جملة :« كذّبوا... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة :« أخذناهم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا
[سورة القمر (٥٤) : الآيات ٤٣ إلى ٤٦]
أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ (٤٣) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (٤٤) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (٤٥) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ (٤٦)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (من أولئكم) متعلّق بـ (خير) (أم) بمعنى بل والهمزة في الموضعين (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (براءة)،
(١) في الآية (١٧) من هذه السورة