ج ٢٧، ص : ٩٨
والمصدر المؤوّل (أن تنفذوا...) في محلّ نصب مفعول به جملة النداء :« يا معشر... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« إن استطعتم... » لا محلّ لها جواب النداء وجملة :« تنفذوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة :« انفذوا... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة :« لا تنفذون... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ١ »
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٣٥ إلى ٣٦]
يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (٣٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٦)
الإعراب :
(عليكما) متعلّق بـ (يرسل)، (من نار) متعلّق بنعت لـ (شواظ) (الفاء) عاطفة (لا) نافية (فبأي...) مثل الأولى مفردات وجملا « ٢ » جملة :« يرسل عليكما شواظ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« لا تنتصران... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يرسل
الصرف :
(شواظ) اسم اللهب الخالص أو الذي معه دخان، وزنه فعال بضمّ الفاء.
(نحاس) اسم للمعدن المعروف، أو بمعنى الدخان الذي لا لهب معه، وزنه فعال بضمّ الفاء
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٣٧ إلى ٤٢]
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (٣٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٨) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (٣٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٠) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ (٤١)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٢)
(١) أو لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا نفذتم لا تنفذون.
(٢) في الآية (١٣) من هذه السورة.