ج ٢٨، ص : ١٩٢
والمصدر المؤوّل (أنّهم مانعتهم..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ظنّوا.
وجملة :« ظنّوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما ظننتم.
وجملة :« أتاهم اللّه... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ظنّوا.
وجملة :« لم يحتسبوا... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« قذف... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتاهم اللّه.
وجملة :« يخربون... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ١ ».
وجملة :« اعتبروا... » في محلّ جواب شرط مقدّر أي إن كان هذا شأن الكافرين فاعتبروا بحالهم.
وجملة :« يا أولى الأبصار... » لا محلّ لها استئنافيّة.
٣ - (الواو) استئنافيّة (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (عليهم) متعلّق بـ (كتب)، (اللام) واقعة في جواب لولا (في الدنيا) متعلّق بـ (عذّبهم)، (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب)، (في الآخرة) حال من عذاب « ٢ ».
والمصدر المؤوّل (أن كتب) في محلّ رفع مبتدأ.. والخبر محذوف تقديره موجود.
وجملة :« لولا كتابة الجلاء... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كتب... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« عذّبهم... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :« لهم... عذاب » لا محلّ لها استئنافيّة « ٣ ».

_
(١) يجوز أن تكون حالا من ضمير الغائب في (قلوبهم).
(٢) أو متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به (لهم).
(٣) لم تعطف الجملة على الجواب لأنّ العذاب ممتنع في الدنيا بوجود الجلاء، ولكنّه في الآخرة غير ممتنع، فلو عطفت الجملة على الجواب للزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة.


الصفحة التالية
Icon