ج ٢٨، ص : ٢٧٣
كافّة ومكفوفة (على رسولنا) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (البلاغ).
وجملة :« أطيعوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أطيعوا (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« تولّيتم... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« إنّما على رسولنا البلاغ... » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي : إن تولّيتم فلا بأس على رسولنا لأنّ عليه البلاغ.
[سورة التغابن (٦٤) : آية ١٣]
اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٣)
الإعراب :
(لا) نافية للجنس (إلّا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل بدل من الضمير المستكنّ في خبر لا المحذوف (الواو) استئنافيّة (على اللَّه) متعلّق بـ (يتوكّل)، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر، والفعل مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين..
جملة :« اللَّه لا إله إلّا هو » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لا إله إلّا هو... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه).
وجملة :« ليتوكّل المؤمنون » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي : إن توكّل الناس على غير اللَّه فليتوكّل المؤمنون عليه.. وجملة الشرط المقدّرة استئنافيّة.
[سورة التغابن (٦٤) : الآيات ١٤ إلى ١٨]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤) إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٥) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٦) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧) عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)