ج ٢٨، ص : ٢٨٧
اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ
، وقد تحذف اللام في الشعر ويبقى عملها كقول الشاعر :
محمد تفد نفسك كل نفس إذا ما خفت من شي ء تبالا
أي لتفد. والتبال : الوبال بمعنى الهلاك.
[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ٨ إلى ٩]
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً (٨) فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً (٩)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (كأيّن) اسم كناية العدد مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ (من قرية) تمييز (عن أمر) متعلّق بـ (عتت)، (الفاء) عاطفة (حسابا) مفعول مطلق منصوب، وكذلك (عذابا)..
جملة :« كأيّن من قرية... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« عتت... » في محلّ رفع خبر كأيّن.
وجملة :« حاسبناها... » في محلّ رفع معطوفة على جملة عتت.
وجملة :« عذّبناها... » في محلّ رفع معطوفة على جملة عتت.
٩ - (الفاء) عاطفة (الواو) حاليّة - أو استئنافيّة -..
وجملة :« ذاقت... » في محلّ رفع معطوفة على جملة عذّبناها.
وجملة :« كان عاقبة أمرها خسرا » في محلّ نصب حال بتقدير قد.
الصرف :
(عتت)، فيه إعلال بالحذف كما في عتوا.. انظر الآية (٧٧) من سورة الأعراف.
(خسرا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ خسر، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة