ج ٢٨، ص : ٢٩٨
وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« قوا... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« وقودها الناس » في محلّ نصب نعت لـ (نارا).
وجملة :« عليها ملائكة... » في محلّ نصب نعت ثان لـ (نارا).
وجملة :« لا يعصون... » في محلّ رفع نعت لملائكة.
وجملة :« يفعلون... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يعصون..
وجملة :« أمرهم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
وجملة :« يؤمرون » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
الصرف :
(قوا)، فيه إعلال بالحذف من موضعين، الأول فاء الكلمة بدءا من المضارع لأنها وقعت بين ياء وكسرة، ثم امتّد الحذف إلى الأمر - كما في المعتلّ المثال - والثاني لام الكلمة بدءا من المضارع أيضا حيث أسند إلى واو الجماعة، ثمّ امتدّ الحذف إلى الأمر.. الأصل يقيونا، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف « ١ »، فلما التقى ساكنان حذفت الياء، ثمّ انجرّ الحذف إلى الأمر، وحذفت النون للبناء.. وزنه عوا.
(يعصون)، فيه إعلال بالحذف أصله يعصيون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الصاد ولمّا التقى ساكنان حذفت الياء فأصبح يعصون، وزنه يفعون.
البلاغة
فن السلب والإيجاب : في قوله تعالى لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ.
وهذا الفن هو بناء الكلام على نفي الشي ء من جهة وإيجابه من جهة أخرى، أو
(١) وقال بعضهم : حذفت الياء لثقلها ثمّ ضمّت القاف لتناسب الواو.