ج ٢٨، ص : ٣٠٢
البلاغة
الاسناد المجازي : في قوله تعالى تَوْبَةً نَصُوحاً.
حيث وصفت التوبة بالنصح، على الإسناد المجازي، والنصح صفة التائبين، وهو أن ينصحوا بالتوبة أنفسهم، فيأتوا بها على طريقها متداركة للفرطات، ماحية للسيئات.
[سورة التحريم (٦٦) : آية ٩]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٩)
الإعراب :
(الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة، وحالية - أو استئنافيّة - في الموضع الرابع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنّم..
جملة :« النداء... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« جاهد... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« اغلظ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة :« مأواهم جهنّم » لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي سنحاسبهم ومأواهم جهنّم...
وجملة :« بئس المصير » لا محلّ لها استئنافيّة « ١ ».
انتهى المجلد الرابع عشر ويليه المجلد الخامس عشر

_
(١) أو حال من جهنّم، والعامل فيها الابتداء.


الصفحة التالية
Icon