ج ٢٩، ص : ١٢٦
وجملة :« رأوا... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« يوعدون... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« سيعلمون... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :« (هو) أضعف... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف :
(٢٣) أبدا : اسم ظرفي للزمن، ويأتي بمعنى الدهر والأزليّ والقديم والدائم، جمعه آباد وأبود بضمّ الهمزة، والظرف يستعمل في الغالب للمستقبل نفيا وإثباتا، تقول لا أفعله أبدا أو لم أفعله أبدا، وزنه فعل بفتحتين.
[سورة الجن (٧٢) : الآيات ٢٥ إلى ٢٨]
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (٢٥) عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (٢٦) إِلاَّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (٢٧) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً (٢٨)
الإعراب :
(إن) حرف نفي (الهمزة) للاستفهام (قريب) خبر مقدّم مرفوع « ١ »، (ما) حرف مصدريّ « ٢ »، (أم) حرف معادل للهمزة عاطف (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان...
والمصدر المؤوّل (ما توعدون) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.

_
(١) أو هو مبتدأ معتمد على الاستفهام و(ما) وصلته فاعل سدّ مسدّ الخبر.
(٢) أو موصول في محلّ رفع والعائد محذوف.


الصفحة التالية
Icon