ج ٢٩، ص : ١٤٩
الأحوال. يقال فلان طاهر الذيل والأردان، إذا وصفوه بالنقاء من المعايب ومدانس الأخلاق.
المجاز المرسل : في قوله تعالى « وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ».
فالمعنى الحقيقي للرجز العذاب الشديد، والمراد هنا عبادة الأصنام، فعبّر بالرجز - وهو العذاب الشديد - لأنه مسبب عن عبادة الأصنام، فعلاقة هذا المجاز المسببية.
[سورة المدثر (٧٤) : الآيات ٨ إلى ١٠]
فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (في الناقور) نائب الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (يومئذ) ظرف منصوب - أو مبنيّ على الفتح لأنّه أضيف إلى غير متمكّن في محلّ نصب - بدل من إذا « ١ »، وإذ اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين هو تنوين عوض (يوم) خبر المبتدأ (ذلك)، مرفوع (على الكافرين) متعلّق بـ (عسير) « ٢ » (غير) نعت ثان.
جملة :« نقر في الناقور... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« ذلك... يوم عسير » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الصرف :
(الناقور)، اسم بمعنى الصور - وهو القرن، وزنه فاعول من النقر وهو القرع.
(١) أو بدل من المبتدأ (ذلك) فهو في محلّ رفع.
(٢) أو متعلّق بنعت له أو متعلّق بحال من الضمير في عسير.