ج ٢٩، ص : ١٧١
للجنس، والخبر محذوف تقديره موجود (إلى ربّك) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (المستقرّ)، (يومئذ) ظرف متعلّق بالخبر المحذوف « ١ »، و(يومئذ) الثاني متعلّق بـ (ينبّأ)، (بما) متعلّق بـ (ينبّأ)..
جملة :« لا وزر... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إلى ربّك.. المستقرّ. » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« ينبّأ الإنسان... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« قدّم... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« أخّر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف :
(وزر)، اسم بمعنى الملجأ أو الحصن، وزنه فعل بفتحتين.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١٤ إلى ١٥]
بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ (١٥)
الإعراب :
(بل) للإضراب (على نفسه) متعلّق بـ (بصيرة) « ٢ » وهو الخبر و(التاء) للمبالغة « ٣ »، (الواو) حالية.
جملة :« الإنسان.. بصيرة » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ألقى... » في محلّ نصب حال من الضمير في بصيرة..
وجواب الشرط محذوف تقديره : ما قبلت منه.
(١) لا يجوز تعليقه بالمستقرّ، فإن كان مصدرا ميمّيا فلا يتقدّم عليه المعمول، وإن كان اسم مكان فلا عمل له. [.....]
(٢) أو هو خبر مقدّم للمبتدأ بصيرة بحذف موصوف أي عين بصيرة أو جوارح بصيرة، والجملة خبر عن المبتدأ الإنسان.
(٣) كما يقال فلان حجّة أو عبرة.. ويجوز أن يقدّر الإنسان بالجوارح.