ج ٢٩، ص : ٢٠٠
وما عطف عليه محذوف تقديره : فصل بين الخلائق أو بان الأمر.
وجملة :« طمست... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة :« (تشقّقت) السماء... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« فرجت... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة :« (تفتّتت) الجبال... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« نسفت... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة :« (اجتمعت) الرسل... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« أقّتت... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة :« أجّلت... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر « ١ »
الصرف :
(١١) أقّتت : قلبت فيه الواو همزة، أصله وقّتت، فلمّا ضمّت الواو قلبت إلى الهمزة لحمل الحركة.
[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ١٤ إلى ١٥]
وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (ما) اسم استفهام مبتدأ في محلّ رفع « ٢ » في الموضعين (ويل) مبتدأ مرفوع « ٣ » (يومئذ) ظرف زمان منصوب - أو مبنيّ - مضاف إلى اسم ظرفيّ مبنيّ، والتنوين فيه عوض من جملة مقدّرة أي يوم إذا يفصل بين الخلائق (للمكذّبين) متعلّق بخبر المبتدأ (ويل).

_
(١) وهذا القول المقدّر حال من ضمير أقّتت.. أو هو جواب الشرط (إذا) الأول أي : إذا النجوم طمست.. يقال.
(٢) الاستفهام الأول للاستبعاد والثاني للتهويل.
(٣) سوّغ الابتداء بالنكرة لكون اللفظ دعاء.


الصفحة التالية
Icon