ج ٢٩، ص : ٢٠٢
سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٢٠ إلى ٢٤]
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (٢٠) فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (٢١) إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢) فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ (٢٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٤)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام التقريريّ « ١ »، (من ماء) متعلّق بـ (نخلقكم)، (في قرار) متعلّق بـ (جعلناه) بتضمينه معنى وضعناه (إلى قدر) متعلّق بمحذوف حال من الهاء في (جعلناه) أي مؤخّرا إلى قدر..
جملة :« نخلقكم... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« جعلناه... » لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة.
(الفاء) عاطفة في الموضعين، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن (ويل.. للمكذّبين) مثل الأولى.
جملة :« قدرنا... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة - أو جعلناه - وجملة :« نعم القادرون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قدرنا.
وجملة :« ويل... للمكذّبين » لا محلّ لها استئنافيّة للتوكيد..
[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٢٥ إلى ٢٨]
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (٢٥) أَحْياءً وَأَمْواتاً (٢٦) وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً (٢٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٨)

_
(١) أي للتقرير.. أو هو للتوبيخ.


الصفحة التالية
Icon