ج ٢٩، ص : ٢١١
بصددها (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ).
٣ - وموصولا : كقوله تعالى ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا أي الذي هو أشد وهي هنا مبنية مع كونها مضافة، ولا ضير في ذلك.
٤ - أن تدل على معنى الكمال فتقع صفة للنكره نحو (زيد رجل أيّ رجل) أي كامل في صفات الرجال، وحالا للمعرفة ك (مررت بعبد اللّه أيّ رجل).
٥ - أن تكون وصلة إلى نداء ما فيه (ال) نحو (يا أيها الرجل).
انتهى الجزء التاسع والعشرون ويليه الجزء الثلاثون


الصفحة التالية
Icon