ج ٢٩، ص : ٥١
وجملة :« قد كانوا... » في محلّ نصب حال « ١ ».
وجملة :« يدعون (الثانية) » في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة :« هم سالمون... » في محلّ نصب حال من الضمير في (يدعون) الثاني.
الصرف :
(سالمون)، جمع سالم، اسم فاعل من الثلاثيّ سلم باب فرح، وزنه فاعل.
البلاغة
الاستعارة التمثيلية : في قوله تعالى « يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ ».
وكشفها والتشمير عنها مثل في شدة الأمر وصعوبة الخطب، لأن من وقع في شي ء يحتاج إلى الجدّ شمر عن ساقه.
التنكير : في قوله تعالى « ساق ».
حيث جاءت ساق منكّرة، للدلالة على أنه أمر مبهم في الشدة، منكر خارج عن المألوف.
السرّ في نسبة الخشوع إلى الأبصار : في قوله تعالى « خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ ».
وذلك لظهور أثره فيها، فما في القلب يعرف من العين، فهو مجاز عقلي.
[سورة القلم (٦٨) : الآيات ٤٤ إلى ٤٥]
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (٤٤) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (٤٥)
الإعراب :
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الواو) عاطفة (من) موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المتكلّم في (ذرني)، (بهذا) متعلّق

_
(١) أو استئناف مؤكّد لمضمون ما سبق.


الصفحة التالية
Icon