ج ٢٩، ص : ٥٨
٣ - (الواو) عاطفة (ما) مثل الأول خبره جملة أدراك (ما الحاقّة) مثل الأولى كرّرت للتفخيم والتعظيم.
وجملة :« ما أدراك... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
وجملة :« أدراك... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) الثاني.
وجملة :« ما الحاقّة... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
٤ - (الواو) عاطفة (بالقارعة) متعلّق بـ (كذّبت).
وجملة :« كذّبت ثمود... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ لتقرير أحوال الحاقّة.
٥ - ٦ (الفاء) عاطفة تفريعيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (الفاء) الثانية رابطة لجواب أمّا، و(الواو) في (أهلكوا) نائب الفاعل (بالطاغية) متعلّق بـ (أهلكوا) و(الباء) سببيّة... (بريح) متعلّق بـ (أهلكوا) الثاني...
وجملة :« ثمود... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبت ثمود...
وجملة :« أهلكوا... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ثمود) « ١ ».
وجملة :« أمّا عاد... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا ثمود...
وجملة :« أهلكوا... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (عاد).
٧ - (عليهم) متعلّق بـ (سخّرها). (سبع) ظرف منصوب متعلّق بـ (سخّرها)، (حسوما) نعت لسبع، وثمانية « ٢ » (الفاء) استئنافيّة (فيها) متعلّق بـ (ترى)، (صرعى) حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.
وجملة :« سخّرها... » في محلّ جرّ نعت لريح « ٣ ».

_
(١) الأصل في هذه الجملة : مهما يكن من أمر فثمود أهلكوا بالطاغية.
(٢) يجوز أن يكون حالا من مفعول سخّرها.. وإذا قدّر الحسوم مصدرا - كالشكور بضمّ الشين - كان مفعولا مطلقا.
(٣) أو في محلّ نصب حال من ريح لأنه تخصّص بالوصف... كما يجوز أن تكون استئنافيّة.


الصفحة التالية
Icon