ج ٢٩، ص : ٧٩
متعلّق بخبر تكون الثاني (الواو) عاطفة (حميما) مفعول به منصوب « ١ »، والمفعول الثاني مقدّر أي نصره أو عونه.
جملة :« اصبر... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سأل سائل فاصبر...
وجملة :« إنّهم يرونه... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة :« يرونه... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« نراه... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم يرونه وجملة :« تكون السماء... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« تكون الجبال... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء.
وجملة :« يسأل حميم... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء...
الصرف :
(العهن)، اسم للصوف أو للأحمر منه، وزنه فعل بكسر فسكون.
البلاغة
التشبيه المرسل : في قوله تعالى « يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ ».
هذا من التشبيه المرسل، ووجه الشبه التلوّن، أي كالفضة المذابة في تلوّنها.
ثم جاء في الآية التي تليها « وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ » ووجه الشبه التطاير والتناثر.
والمراد : أنها كالصوف المصبوغ ألوانا، لأنّ الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. فإذا بست وطيرت في الجو : أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح.

_
(١) أو منصوب على نزع الخافض أي عن حميم.


الصفحة التالية
Icon