ج ٢٩، ص : ٩٥
وجملة :« أطيعون... » لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة :« يغفر... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء « ١ ».
وجملة :« يؤخّركم... » لا محلّ لها. معطوفة على جملة يغفر.
وجملة :« إنّ أجل اللّه » لا محلّ لها فيها معنى التعليل...
وجملة :« الشرط وفعله وجوابه » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« جاء... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« لا يؤخّر... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم « ٢ ».
وجملة :« كنتم تعلمون... » لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب لو محذوف تقديره لآمنتم.
وجملة :« تعلمون » في محلّ نصب خبر كنتم.
الفوائد :
- هل يؤخر الأجل إذا جاء؟
ورد في هذه الآية قوله تعالى « وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى » ثم قال تعالى « إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ » معنى ذلك أن اللّه عز وجل يقول :
آمنوا قبل الموت تسلموا من العذاب، فإن أجل اللّه - وهو الموت - إذا جاء لا يؤخر، قال الزمخشري : فإن قلت كيف قال : ويؤخركم مع الإخبار بامتناع تأخير الأجل، وهل هذا إلا تناقض؟! قلت : قضى - مثلا - أن قوم نوح، إن آمنوا عمرهم ألف سنة، وإن بقوا على كفرهم أهلكهم على رأس تسعمائة سنة فقيل لهم : آمنوا يؤخركم إلى أجل مسمى، أي وقت سماه اللّه وضربه أمدا تنتهون إليه لا تتجاوزونه، وهو الوقت الأطول، تمام الألف ثم أخبر أنه إذا جاء ذلك الأجل، لا يؤخر كما يؤخر هذا الوقت، ولم تكن لكم حيلة، فبادروا في أوقات الإمهال والتأخير عنكم وحيث يمكنكم الإيمان.
(١) أي إن تعبدوا اللّه... يغفر لكم.
(٢) أو هي خبر (إنّ) في حال كون (إذا) مجردا من الشرط.