ج ٣، ص : ١١٧
و(هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أولاد) معطوف على أموال مرفوع مثله و(هم) مضاف إليه (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شيئا - نعت تقدّم على المنعوت - (شيئا) مفعول به منصوب « ١ »، (الواو) عاطفة (أولاء)، اسم اشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل لا محلّ له « ٢ »، (وقود) خبر المبتدأ أولئك مرفوع (النار) مضاف إليه مجرور.
جملة :« إنّ الذين كفروا.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« لن تغني عنهم أموالهم » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« أولئك هم وقود » في محلّ رفع معطوفة على جملة لن تغني « ٣ ».
الصرف :
(الوقود)، الاسم من وقد يقد باب ضرب أي ما توقد به النار، وزنه فعول بفتح الفاء، قيل يجوز أن يكون الوقود بفتح الواو مصدرا كالوقود في ضمّها.
[سورة آل عمران (٣) : آية ١١]
كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ (١١)
(١) وإذا تعلّق الجارّ والمجرور بالفعل فـ - (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر، والتقدير : لا تغني الأموال من عذاب اللّه بعض غناء أو شيئا من إغناء. [.....]
(٢) أو ضمير منفصل مبتدأ، خبره وقود، وجملة هم وقود خبر أولئك.
(٣) يجوز أن تكون استئنافيّة.. لا محلّ لها.