ج ٣٠، ص : ٢٣٥
الصرف :
(٣٠) دحاها : فيه إعلال بالقلب مثل سوّاها « ١ »، والألف أصلها واو أو ياء.
(٣١) مرعاها : هو في الأصل اسم مكان، ثمّ استعمل مجازا مرسلا للشجر والعشب وما يأكله الإنسان.. فيه إعلال بالقلب، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. وزنه مفعل بفتح الميم والعين.
(٣٢) أرساها : فيه إعلال بالقلب، والألف أصلها ياء في المزيد، وواو في المجرّد، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
البلاغة
المجاز المرسل : في قوله تعالى « أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها ».
حيث استعمل المرعى في مطلق المأكول للإنسان وغيره، ويجوز أن يكون استعارة تصريحية، لأن الكلام مع منكري الحشر بشهادة « أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً ». كأنه قيل :
أيها المعاندون المقرونون مع البهائم في التمتع بالدنيا والذهول عن الآخرة.
[سورة النازعات (٧٩) : الآيات ٣٤ إلى ٣٦]
فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (٣٤) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (٣٥) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (٣٦)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل محذوف تقديره يحاسب « ٢ »، (ما) حرف مصدري (لمن) متعلّق بـ (برّزت).
والمصدر المؤوّل (ما سعى) في محلّ نصب مفعول به.
(١) في الآية (٢٧) من السورة.
(٢) يجوز أن يكون بدلا من (إذا) فيتعلّق بالجواب.