ج ٣٠، ص : ٢٤٨
[سورة عبس (٨٠) : الآيات ٢٤ إلى ٣٢]
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ (٢٤) أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا (٢٥) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (٢٦) فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا (٢٧) وَعِنَباً وَقَضْباً (٢٨)
وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً (٢٩) وَحَدائِقَ غُلْباً (٣٠) وَفاكِهَةً وَأَبًّا (٣١) مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (٣٢)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة « ١ »، (اللام) لام الأمر (إلى طعامه) متعلّق بـ (ينظر)، (صبّا) مفعول مطلق منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّا صببنا..) في محلّ جرّ بدل اشتمال من طعامه.
جملة :« لينظر الإنسان... » لا محلّ لها استئنافيّة « ٢ ».
وجملة :« صببنا... » في محلّ رفع خبر أنّ.
٢٦ - ٣٢ (ثمّ) حرف عطف وكذلك (الفاء) و(الواو) في المواضع الأربعة (شقّا) مفعول مطلق منصوب (فيها) متعلّق بـ (أنبتنا)، ومنع (حدائق) من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع (متاعا) مفعول مطلق لفعل محذوف أي متّعكم بذلك متاعا « ٣ »، (لكم) متعلّق بـ (متاعا) وكذلك (لأنعامكم)..
وجملة :« شققنا... » في محلّ رفع معطوفة على جملة صببنا.
وجملة :« أنبتنا... » في محلّ رفع معطوفة على جملة شققنا.
(١) أو رابطة لجواب شرط مقدّر.
(٢) أو هي جواب شرط مقدّر أي : إن أردتهم معرفة قدرة اللّه وتدبيره فلينظر الإنسان...
(٣) انظر (٣٣) من سورة النازعات.