ج ٣٠، ص : ٢٨٥
٢ - البدل : كقوله تعالى (وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً)، وفي الحديث (صومي عن أمك).
٣ - الاستعلاء : كقوله تعالى (فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ).
٤ - التعليل : كقوله تعالى (وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ).
٥ - مرادفة (بعد) نحو قوله تعالى (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ) وقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ).
٦ - الظرفية : كقول الأعشى ميمون بن قيس :
وآس سراة الحي حيث لقيتهم ولا تك عن حمل الرباعة وانيا
الرباعة : نجوم الحمالة، قيل إن ونى لا يتعدى إلا (بفي) بدليل قوله تعالى (وَ لا تَنِيا فِي ذِكْرِي).
٧ - مرادفة (من) كقوله تعالى (هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ) ٨ - الاستعانة : مثل (رميت عن القوس) لأنه يقال (رميت القوس).
٩ - أن تكون زائدة للتعويض عن أخرى محذوفة، كقول الشاعر :
أتجزع أن نفس أتاها حمامها فهلا التي عن بين جنبيك تدفع
قال ابن جني : أراد فهلا تدفع عن التي بين جنبيك، فحذفت عن من أول الموصول وزيدت بعده.
١٠ - أن تكون بمعنى الباء، نحو قوله تعالى :(وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ) أي : بالهوى ٢ - الوجه الثاني : أن تكون حرفا مصدريا، وذلك أن بني تميم يقولون في نحو أعجبني أن تفعل :(عن تفعل) ٣ - الوجه الثالث : أن تكون أسماء بمعنى جانب، كقول قطري بن الفجاءة :
فلقد أراني للرماح دريئة من عن يميني مرة وأمامي
[سورة الانشقاق (٨٤) : الآيات ٢٠ إلى ٢١]
فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٢٠) وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (٢١)


الصفحة التالية
Icon